1- الجبال في ستيريا
تتكون غابات جبال الألب من أشجار الصنوبر السويسرية والصنوبريات بشكل عام حيث يصل ارتفاعها إلى 2000 متر فوق مستوى سطح البحر.
استكشف الغابات الألبية من خلال هذه الرحلةالغابات هي أماكن تمنحنا القدرة على التمتع بصفاء الذهن وإبطاء وتيرة التفكير بفضل رائحة التربة النديّة، النباتات الخضراء المورفة، والهدوء المطلق. إن قضاء الوقت في الغابات له تأثير مهدّئ ومنعش على أجسامنا وعقولنا. ولكن ما الذي يجعلنا بالضبط ننجذب نحو الطبيعة؟
خذ نفساً عميقاً وتخلص من الضغوط اليومية... عندما تقضي وقتاً في الغابة، سرعان ما تدرك أن تواجدك محاطاً بالأشجار يخفف عنك التوتر الذي تولّده المواعيد النهائية لتسليم الأعمال والإشعارات الكثيرة التي تصلك، وذلك مع كل نفس تأخذه. لكن هناك ما يبرر الأمر، فالأشجار تمتص ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين، مما يجعلها أشبه بأجهزة تنقية هواء طبيعية مثالية وذات خصائص علاجية إضافية.
من ناحية ثانية، وجدت الدراسات العلمية أن هواء الغابة يحتوي على مواد نباتية لها تأثير إيجابي على جسم الإنسان. في اليابان، أصبح "الانغماس في الغابة" – أو قضاء وقت من التأمل محاطاً بالأشجار - شكلاً معروفاً من أشكال العلاج. فالأشخاص الذين يحبون الغابات يعرفون هذا الشعور تماماً: بين الغابات والمروج والبحيرات والجداول، يبدو أن بعض المخاوف تختفي في الهواء، حيث تعيد الطبيعة إلينا قوتنا المفقودة.
"البشر لا يزالون يعملون على نفس البرنامج كما هو الحال في العصر الحجري ولهذا السبب فإن قضاء الوقت في الطبيعة أمر منعش للغاية حيث يتعامل اللاوعي مع الطبيعة كمصدر للاسترخاء العميق".
"البشر لا يزالون يعملون على نفس البرنامج كما هو الحال في العصر الحجري ولهذا السبب فإن قضاء الوقت في الطبيعة أمر منعش للغاية حيث يتعامل اللاوعي مع الطبيعة كمصدر للاسترخاء العميق".